

الخميس، 10 نوفمبر 2011
الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011
سَ أُقصيكّ ..

لستَ حبيباً .. ولاصديقاً .. ولا أخاً”
لن أُحمّلك عبء العلاقات .. ولاواجبات الوصل ..
لن أُطالبك بسؤالٍ دائم .. أو وفاءٍ مستمرّ
لا أرغب أن تكون مُدرجاً في قائمه علاقاتيّ الغير جيّده .. او صداقاتيّ الشائكه !
سأجعلك بعيداً عن أيّ تصنيف ..
فقط ! لأنّي اشتقت لهدوءٍ جمعني بِك .. ولـِ قصص اختزلتها ذاكرتيّ منك
وَ لأنّي أرغب أن أُسمِعك ” حكايا ” كثيره ..
.. ارتحال

:
في الحرم بعد كل صلاة يوميًا :
الصلاة ع الميّت يرحمكم الله
الصلاة ع الأموات والطفل يرحمكم الله
… الصلاة ع الميتة والأطفال يرحمكم الله
الصلاة ع الأموات والطفلة يرحمكم الله
الصلاة ع الأموات والميتة يرحمكم الله
هل كان يعلم ميّت الظهيرة ؛
أنه سـ يُصلى عليه بعد العِشاء ؟
كلنا إلى ارتحال وهذه الدنيا سفر ! :”“
* لطّوف ()
الاثنين، 7 نوفمبر 2011
الأربعاء، 2 نوفمبر 2011
الأحد، 30 أكتوبر 2011
عصفوره
الجمعة، 28 أكتوبر 2011
.. وصايا «

هي وصايا وليست وصاية
لــ محمد الرطيان
(114)
لا تكن من هؤلاء الذين يهدون الأثرياء الهدايا الثمينة ..
ويعطون الفقراء ملابسهم المستعملة !
(115)
كن وفيا ً لكل الأماكن التي تأكل من خبزها .
(116)
لكل « باب» : « مفتاحه » المختلف عن بقية المفاتيح .
الحمقى هم الذين يكسرون الأبواب ..
الأذكياء هم الذين يبحثون عن المفاتيح .
« سلسلة المفاتيح » : عقلك !
(117)
احذر من بعض طباع « المدينة » وصفاتها المتوحشة ..
حافظ على « القرية » في داخلك
(118)
جرّب أن تكتب يومياتك في دفترك الخاص .. سجّل حتى الأشياء التي تظن أنها عادية ..
بعد فترة سيصبح هذا الدفتر ذاكرتك ، وبعض ما كنت تظن أنه عادي سترى أنه غير عادي .
على الأقل : ستدرّب نفسك على فعل « الكتابة « .
(119)
لا تسخر من صاحب عاهة أبدا ً .. حتى وإن كان لئيما ً .
(120)
الذين يبكون لهزيمة فريقهم المفضّل : تافهون .
الذين لا يبكون لهزيمة أوطانهم : أتفه !
(121)
ألق التحية عند دخولك إلى أي مكان .. حتى المصعد .
(122)
( الناس : معادن ) .. كن مثل الذهب : مهما صهرتك الحياة تظل غاليا ً وثمينا ً .
(123)
ستجد في هذه الحياة : أن الحمقى أكثر وبكثير من الأذكياء ، وأن البخلاء والجبناء أكثرية .. والكرماء والشجعان أقلية .
الصفات الجيّدة – يا ولدي – مُكلفة .
(124)
لا قيمة لبيت لا يوجد فيه كتاب .
ولا تجعل « مكتبتك المنزلية » للزينة فقط !
(125)
كلما كبرت « الفكرة « قلّت « العقول « التي تدركها .
لا تجادل أي أحد بأفكارك .
بإمكانك أن تُقنع الجاهل .. ولكن لا يمكنك أن تُقنع المتجاهل .
وتذكـّر .. أجمل الأفكار : البسيطة رغم عمقها / العميقة رغم بساطتها .
(126)
مهما كنت رائعا ً وكريما ً وجميلا ً ستجد من لا يحبك لأسباب لا تعرفها ..
لا تنزعج كثيرا ً !
(127)
خبئ « هويتك « تحت الجلد .. والبس ما تشاء من الملابس الأجنبية !
(128)
عليك أن تهتم بـ « روح المنزل « أكثر من اهتمامك بواجهته الأنيقة .
(129)
الإبداعات العظيمة ، كلما تقدمت بالعمر وازداد وعيك ، اكتشفت فيها أشياء جديدة مدهشة .
والأعمال الرديئة ، كلما تقدمت بالعمر وازداد وعيك ، اكتشفت رداءتها أكثر .
(130)
احترم عادات كل قوم .. حتى العادات التي ترى أنها غبيّة
الجمعة، 21 أكتوبر 2011
.. هلّ جرّبت السعاده يوماً ؟

السعادة أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات , تخبركَ أنك تستحق الحياة !
أن تؤمن أنكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء , و أهمها نفسك
أنْ لا تتعب من عدَ النجوم ..
و أنت ترسم على وجهك إبتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً , تتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت ..
تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة ..
تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك
غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ !
السعادة .. أن تُحب بعفوية , دون أن تتخذ من الحبّ وجبة .. يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرين ,و تتذوقها كما يتذوقها الآخرين !
أن تُحب بدون مخططات , و ضمانات .. و خَوفْ !
السعادة .. أن تضحّك دون حواجز , و أن تحررّ الطفل الذي بداخلك .. الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار
أن لا تخجل من حزنك .. أن تطبطب عليه بحنان , متفهماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً ..محتويا ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً
السعادة أن تُفرحك , ضحكة طفل أو طعم قطعة حلوى صغيرة أو كَوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى العالم .. حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين
أن تحلق بك دعوة أو كلمة , أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الإستماع للآخرين , و الكبر الذي يمنعك من تفهم أخطائهم
السعادة أن لا تعيش أنانيا من أجل نفسك و لا مُضحيا من أجل الآخرين .. بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين
هل جربتَ السعادة يوماً ؟
الجمعة، 7 أكتوبر 2011
= (
الخميس، 6 أكتوبر 2011
سندانْ شوقّ ومطرقه من كرامهً
سلام مزهر حب من دون تنسيق
خارج سهو من سحركم عن نظامه
ياللي فضاكم يشبع الشعر تحليق
وبسمة رضاكم شاف فيها مرامه
وبشاشةٍ تلت حبال المعاليق
تل الرشا بذراع راعي العمامه
وبديت اهيجن وافقد الوعي وافيق
لاصفق الجمهور لاهة ندامه
وارجع واجر الاه واغص بالريق
من قلب نبض الشوق صحا سهامه
على امل ماجرته يوم تحقيق
ويضاف للخيبة وتكسر مقامه
كل الصور تفنى بحرقٍ وتمزيق
وتصهر ورود الشمع شعلة ملامه
الا انت حالة نادرة في المخاليق
محفوظ بين القلب واضعف عظامه
كفخت بجناح العيون المشافيق
عفت الظبا واخترت طرد الحمامه
فتحت بيبان الضلوع المغاليق
لو دس راسه خوف فرخ النعامه
ماكنك اللي خان كل المواثيق
وعهود تِمِرها بظل الغمامه
وماكني اللي كنت ما اسمع ولا اويق
واخرجت قلبي عمد عن اعتصامه
كم سقت رجلي عن دروب الهوى سيق
وما مال ظلي عن رصيف السلامه
وكم "لا "ابررها بحجة وتوثيق
لدرب الغرام وضاع عمري غرامه
اقضي الليالي بين انسى وماطيق
سندان شوق ومطرقة من كرامه
تعبت تمزيق ومدامع وتلزيق
لصورة بداية حب كانت ختامه
احوز عزة نفس تشرِف على طويق
وافوز شوق وينحدربي تهامه
متى تجيبك في طريقي التوافيق
قل ياهدف شعري وذروة سنامه
اقرا بيان القلب من دون تعليق
ومدد لمستوطن رضاك الاقامه
مستورة الأحمدي
السبت، 24 سبتمبر 2011
طير ..

و صار حالك مثل حال هالناس اللّي تمشي
كانت لنا مملكه فيها الأميره أنا و انت الأمير
بوقت الأوادم في حبهم يا زين ترشي ..
عاذلت فيك القلب و حسيت بتأنيب الضمير
ولا سمعت فيك امهبول فالسّر باتْ يوشيّ
حرّموا نبش القبر يا شيخ يا فاهم يا خبير
و انت حلالك عقب موت ذاك الحبْ نبشي
و قتلتني و الضّربْ فالميت يشعل هم السّعير
و حملت فوق إيدينك لذاك القبر نعشي..!!
لا بارك الله في سوايع الحبْ اللي مافيه خير
ولا عادها اللّه من أيام سهرّت لي رمشي ..
يوم انت قناص بارع و انا على إيديك طير
طيرتني من على إيدك و اهجرتني عشّي
..
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011
عداله ..

الاثنين، 19 سبتمبر 2011
الأربعاء، 14 سبتمبر 2011
يامنّ أرحمْ بيّ من أميّ -
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011
.. تأبيد ،

كُنت أخاف غيابك عني في هذه الحياة , بقدرِ مايتخبطنيشعور و يقين بأنك لستَ لي وأنك راحل . أتعلم لم ؟ لأنك كنتَ حلماً جميلاً جداً والأحلام الجميلة "جداً" بنظري لاتتحقق لأنها كتلك الأحلام الخيالية المستحيلة التي نراها عِند النوم ,ونبكيها بشِده عندما نستيقظ لأننا نريدها واقعاً نلامِسه ونعيشةولكنها مجرد أماني نراها في مناماتنا فقط أو في التلفاز ربما ؟
d r a m a
الأحد، 11 سبتمبر 2011
بيبّقى كوبكْ الوافيّ ..

احضني الكوب أكثر ..
ترى ماعاد به صدر يضم الغالي لامن ضاق
ولابه مثل ما قالوا حكايا حب أو أشواق ..
وشوفي هالشتا يقرب .. ولابه حضن
وشوفي شمس أوقاته بدت تغرب .. ولابه أمن
ولابه خوف ..
مدامك صاحيه وبيديك كوب القهوة الدافي
ترى عادي تخون الناس .. بيبقى كوبك الوافي
تضمينه وهو من شوقه لكفك يدفيها
وشفتي من رحل عنك .. بيرجع حامل بيده كثير أعذار
وهو حافي !!
- مشاري عبدالرحمن
الخميس، 8 سبتمبر 2011
.. رِساله تشّبهُني كثيراً

لأن القَلم يأبَى مُلازمتي وأنا إن لَم أكتُب فَأنا أختَنِق / لا أكسُجين لا ثانِي أكسِيد الكَربُون إذا المُوت لا مُحالة . . .
أكتُب للمَرة المَائة وسَبعون ندماً وعَلّها المَرة الأخِيرة فإن كَان نَزف الأقلام يَجُف ويُسْتبدل فأخبِرنِي
مَاء كَرامتِي وصَبرِي الذي نَزف لَك كَثيراً حِين يجُف أنّى لي غِيره . . !
أقِف اليُوم عَلى أطلالِ الخِيبات وأجمَع حَصاد عُمر حُبنا لأجد ثَلاثة أربَاع الوجَع أنتْ والرّبع البَاقي الغِياب وأبكِي ألماً
والغِياب هُو الغياب وشَتائِم الحُنين تَلفني كَلعنةٍ لا بُد لها مِن اللقاء حِين وَسوسَت لي الأيام بِعُودتك وشَهقت أملاً ولا شِيء يُوحِي للإستِجابة . . . لا شِيء
أقَبعُ وَحدِي في الزَوايا والمُنخفضَات والظَلام وأتسَكّع في أزقة الغِياب أصرُخ في عَتمة الأيام الخَاوية ولا شِيء
يُسمع أنتظِر الصَدى ومَالصدىَ إلا صُوتك الحاني . . .
صوتُك . . ! أنا لا أسمَعك لا أسمَع إلا نِياح أشيائي . . وَحدِي لا أصْدِقاء لا أقَارْب لا وَطن لا مَنزل لا حَبيب
ولا أعْلم مَابقي بٍداخلي ويُحزنني أنِي مَاعِدتُ أنثى اليَاسَمين الشّقية فَأسْتجدِي المُوت لِـ أرافقه فَ ينتَحِر المُوت دون أن يأخذني معه فَأعايش الموت ولا أموت . .
مَا زِلنا صِغاراً وأحلامنا كَادت تَكبر مَعنا شَنقتها قَبل أن تَبلغ شَنقتها صِغاراً وكَأنمَا لُو لَم تُطعِمها يُوماً
طالما تمنينا أن نَكبُر سوياً لكن هَاهي الأحلام تَموت بخاصرتي جُوعاً وأنا أسُوق رُوحي إلى دروب الوهم عَلنا نَلتقي وننجب أحلاماُ جَديدة / جميلة ونحققها سوياً . .
يا وَجعي المُزمن لِم أنت مَليء بحَكايا الخوف والأرق ولمَ يتآمر الجميع معك حين غيابك فَلا أحَد يَفهم حُزني ولا أحَد يريدني
ولا أحَد يتَقبل شُحوب وجهٍي ولا أحَد يأخذ بِيدي بِت لَعنة عَلى الجَميع ليس فَقط عَلى نفسِي . .
مَن زيّن لك الرّحِيل . . !
تَهجُرني لِـ أمرٍ لا أَعلمُه وتَصِلنِي لِـ تُشقِيني أنتَ لَم تعد قَادر عَلى الإحتفاظ بِي ولا تَستطيع تَجاوزي أبداً
وأصبحت تُؤلمني لتُؤلِم رُوحك فَتبكي حُباً وأبكِي شَقاءً , لا أعلَم مَا حَل بك أصبَحت مَرضاً خبيثاً يُلازمني ويَصعَبُ الفَكاك مِنه . .
تترُكني لِـ تعبث الرّيح بِعَلاقتنا وكَأنك تُشّكِل مِن الغِياب مَصيدَة مُوتي . .
لِم تبصُقني فِي قَارِعة طَريق الغِياب وأنتَ تَعلم أن لا طائِل لِي بَعدُك سِوى الأحْزان تُعربد فوق صَدري . . !
و لِكي أنسَاك أحْتاج أن أمُوت أو أنَ أتقيأ ذاكِرتي . .
فقَد كُنت طِفلةً بين يَديك وهَرمتُ دُون أن أبلُغ سِن المُراهقة وَهَرمَت أوجَاعِي مَعي لِـ أرى أطفَال الخِيبه في حُضنِي يَتكاثُرُون فَأنُوح عَلى هَجرِك البَغيض وَأنت لاهٍ . .
أيهُا الغَائب الحَاضر . .
لَم أقصِر مَعك يُوماً وكنت دوماُ تصرخ في وجهي حين أعَاتِبك : مقصِرةً أنتي وفِي الوَاقع أنت تَندب رُجولتك
التي مَا أسْتاطعت رَد الجَميل لِفتاةٍ تَصغرك سِناً أسْتطاعت أن تَغدقك بِكرم حُبها وشَرفِها ووفَائها وتَضحياتها لِـ رِجُلٍ لا يسْتحقها
ولكِنه بِعين قَلبها لا أحَد يَستحِقها سِواه أنا لَم أحزَن عَلى عُمري الضَائع مَعك ولا سَنوات العِشق الجَميل ولا عَلى حَظي الرّدِيء
ولا عَلى خذلانُك إِياي مَا أحْزنني هُو أني أحبَبتُ رَجلاً حَد اللاحَد ولا أحتَمل أن أكُون بِلا هُو بَعد أن كَان لي كُل الحَياة . . المُوت. . .
مُعلقة أنا عَلى صَدر الغِياب ومُترنحة بِين أن أرحل أو أنتظِركَ عَلى مَأدبة أوجاعي وجُل مَا أخشاه أن يلقِفني المُوت قَبل أن نَعيش عُمراً مَعاً
ولولا خُوفي ذَا لَرحَلتُ حِيث اللاحُب واللاغِياب واللاإهْمال واللاإنتِظار لَكنها جوارحي أشَاحَت عَني تَنتظِر حَبيباً مَاجَاء ولنْ يَجيء . .
كبَيرة خِيبتَي بِك والله كَبيرة . .
هَا أوجَاعي صَارت مُكركبة على غَير العَادة كُنت أوضِبها في حَقائب المُوت وفَاضَت حَقائِبي وحِين غادَرتنِي أنت مُلِئت حُقائبك بِي وبِقلبِي وذاكِرَتي وعَافيتي
لِـ أبقَى وحَدي خَاوية مِنك ومِني ومِن عُمرٍ كَان ينبَغِي أن أعِيشهُ بِسَلام . .
وهَا سَاعتي وعَقاربها الكَئيبة التِي تُشعِرني بالغَثيان تدُور وتَعود مَلايين المَرات وأنتَ لمْ تَجيء
وها أنا رُغم فُراقِنا مَازِلت أتلُو آيات اللِقاء وأرَدِد : أعُوذ بالله ثلاثاً مِن فُراقِنا . . .
يَنقُصنِي الكَثير يا ( م ) . .
اليُوم تَنقصنِي القُوة لِـ تَجاوُزك / نِسيانك . . والجُرأة للرّقصَ عَارية مِن ذَاكرتي فَوق جثة خِذلانك لي
وأن أسْكُب عُليك أقداح الذاكِرة المَمَلوءة بِنَدبات عُلقت على جَبين حُبي لك وأحتَسِيتها أنا في غِيابك كَثيراً
وأن أغنِي لك أغاني المُوت ذاتها الأغاني التي غَنيتها وَحدي بِحُنجرة أنِيني حِين أفتقدتك . . . وقَبل أن أختم تِلك الأغاني
أغرس كَعب حِذائي فِي عُمق قلبك كَما نَخرت قَلبي يا أنت . . .
سَئمت كُوني الفَتاة الأرمَلة مِن عَشيق لها مَازال على قِيد الحَياة . .
لَستُ قَوية بِما يَكفي لِـ تحمُل المَزيد , يَكفيك فَخراً أني أعْترِف بإنهِزامَاتي الذَريعَة أمَامِك وأني وَالله لا قُدرَة لي على الصُمود أكثر أمَام مَخاض الصَمت
وأن الجِراح المَرصُونة فِي قَلبي أخشَى فَتقها , لَستُ بحاجةً للمَزيد مِن الوَجع . . .
بَعدك . .
بَعدك : الصَّمت تَأشيرَة الجَميع لمُحادثتِي يَرون فِي عِيني اليُمنى وَجعاً يطيل الحَديث فيه / لا وَقت لَهم , وعِيني اليُسرى إنكِساراً عَظيماً للحَد الذي يُخرس مَن يَراها
بَعدك : حَنيني لَك مَركون مع إحتِياجي لايُبرِحَان السَاكن أيسَر صَدري وكُل الأوجاعَ تئُن . .
بَعدك : فَارغة وكل الأشْيَاء مُتزاحِمة في تيَار الغِياب أنا واللِيل والمَرض والأغانِي ..
بَعدُك : وَحده الأرق والبُكاء يُضاجِعاني كل ليلة . .
رُغم أنك مَن سَلبنِي الفَرح وأهدَر الكَثير مِن عُمري وعَافيتي وَوقتِي وأضَرمتَ النَار في جَسدِي إلا أنِي حَزينة لأجلك
أشعُر بِأنك رُغم خِياناتُك وسَفرِك وأشيَائك اللاأَعلَم عَنها وتَعلمَها أنت مَازلت تائِه بِدُوني . . أوَدُ أنَ أُقبِل قَلبك
وأطَمئِنك أنِي مَازِلت أُنثاك التي أحَبتكَ يُوماُ ومَازالت تُحِبك وسَتحبك غداً وأني مَازِلت عَلى قِيد الإنتظار . .
وأني كَما آمنت بِغيابك وأنه أبشَع أقداري مُؤمنة أيضاً بِعودتك . .
أرَى حَياتِي تَدنسَت بِ خَطايا الحُب ولكِي أحَلِق في سَرب المَغفُور لَهُم يَجِب أن أقسَى لأتجَرد أمَامك مِن الحُب العَميق الذِي أدُسَه بِين ظفائِر اليُتم والإِحتياج
وأن أتقمَص أمَام عُودتك اللامُبالاة . .
لكن مَخالِب الحَنين تَنهِش رُوحي ويَربِض عَلى صَدري حُزن ثقيل . .
فَأرغب أنْ أرشُق الِلقاءات في ظهرِك عَلها تَزيدك حَنينا للمَاضي وترُدكَ لِي فَوالله إنكَ مَصلُوبٌ فِي ذاكِرتي وقَلبي ولَن يَأخذك النِسيان مِني . .
لَم يُعلِمني الغِياب إلا إنتِمائي إليك وأنِي بُدونك تِائهة في زُوبَعة آلامِي وأن غِيابك لِيس إلا خَرائِب الأزَل . .
مَاذا لو عُدت إلِي ولفَفَت ذراعَا الحُب حُول خاصِرتِي . . !
ماذا لو أعَدنا تَرتِيب أحلامِنا فَوالله أنِي أشتَهِي أن تَعُود دُون أن تُؤلِمني , عُودةً بِلا غِياب . . !
بِحَاجة لِـ الإرتِمَاء عَلى صَدرِك
وأن أبكِي حَتى نِسيَان وَجِع وأحتَضِنك بشِده وأن أنظُر إليك بِحنينٍ كَحَنين الأرضَ للمَطر والسَماء , وأقَبلك وأبَكِي بُكاءً يَشفِي غَليلِي
وَأخبِرك بِرِواياتٍ مُمِلة حَدثت بَعدك وأنِي مَعك فِي الحُب قَد بَلغتُ مِن الوَجع عَتياً . .
ثِم دَثرنِي بِك حَتى نُشكِل جَسداً واحِداً ياحُباً صَادِقاً مَاشَككتُ فِيه يُوماً وَ دَع قربُك يَقيني بُؤس الحَياة . .
مَملوءَةٌ أنا بِالشُوق لِك وأشَتاقُك كَما لُو لَم يَشتاق أحَداً قَبلِي وأحَتاجُك كَثيراً , فَ تَفاصِيل حَياتي يَتميةٌ بِلا أنت . .
كِيف كُنا حَبيبي وكِيف أصبَحنا لا أحَد يُشبِهنا لا أحَد يُشبِهك لا أحد يُشبهك . . !
حِين إنتِهاء , لعنتُ الحَاجة التي دَفعتنِي للكِتابة .
الجمعة، 2 سبتمبر 2011
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011
الاثنين، 15 أغسطس 2011

المرضى على الأسرّة البيضاء تلك :”
قد يكونوا في حالٍ افضل إن توسّدوا البياض ()
البياض الذي يكفِّر عنهم كل ذنبٍ إقترفوه !
كل غلطةٍ إرتكبوها ! كل شيء ينغّص حياتهم ()
.. و أما الألم الذي يقرّبهم لله :” و يجعلهم يشعرون بأن ليس لهم أحدٌ سواه ، فهوَ
نعمةٌ بالتأكيد .. وخيرٌ ساقة ربّ السماواتِ لهم ()
يا كُل المرضى و المتعبين :”
ثقوا أنَّ الله لم يبتليكم إلا لحكمة يخفيها سبحانه :”
رددوا : ب الحمدلله كثيرًا ، فليس غيره شافي .. و لا تنسوا أنَّ الله ينزل في الثلث الأخر من الليل ! يستجيب لمن يدعوا ويغفر لمن يستغفر :”
و الحمدلله ع كل حال ()
و الحمدلله ع كل سقم ، كل تعب !
الحمدلله ع كل سرير أبيض يحمل جسدًا منهك :”
السبت، 30 يوليو 2011
الخميس، 28 يوليو 2011

موجوعة سيدي .. انا الليلة موجوعة
موجوعة الى عصب النخاع
موجوعة الى قاع القاع
موجوعة سيدي .. انا الليلة موجوعة
لكن من يغيثني ؟
من يسمعني ؟
من ياسيدي يلبي النداء ؟
منقذتي .. حروف ابجديتي ..
تخلت الليلة عني
فويلي لمن ابوح بسري ..
اذا حروفي ابت لقلمي ان تنصاع !
موجوعة .. انا موجوعة
مخالب الاحزان تمزقني ..
سوط القهر يلسع جلدي ..
الليلة اعود..
وقد خلت سمائي من نجوم الآمال
والذهن يترنح مشتت ... مفتت
تتجاذبة الافكار والاوهام
ويصرعة واقع الحياة
الليلة اعود..
وفوق عاتقي اثقال .. هي اطنان من السخط والعصيان..
اثقال تهد كاهلي..
تسحقني تبيدني تلغيني ..
وروحي اليأسه
تطحنني تفتتتني تفنيني ..
اعود الليلة والدمع في عيني سحب سوداء تحجب عن ناظري الرؤية
فتضيع الخطوة وتضيع الاحلام ...
اسقط .... اتدحرج .... اتعثر
اتحسس .. كضرير ... درب عودتي
خاضعة انا ثائرة ..
مقتنعة انا رافضة ..
قانعة انا ساخطة ..
كارهة انا راضية ..
ويلي من ذاتي المبعثرة ..
سحقا لي
متناقضة انا منسجمة ...
وتنقشع السحب ... فتتوضح
الرؤية امام ناظري
وتميد الارض بي كما تميد امواج البحر بالغريق
لا خيالي المجنح يغيثني .
و لا واقعي المرير يرحمني .
اقف ثائرة .. امد يدي هائجة احاول ان اواجة .. اهاجم .. احارب ..
لكن اواجة من ؟ اهاجم من ؟ احارب من ؟
لاشئ امامي سوى العدم والفراغ ..
وليل طويل .. طويل من الاشمئزاز والالم
موجوعة انا الليلة موجوعة
الليلة كما ينضب الزيت في السراج كذلك ينضب الحماس فيّ
قتخبو في نفسي شعلة الامل ..
الليلة كما تذبل الاوراق الخضراء فوق اغصان الشجر
كذلك يذبل العطاء فيّ
وينفتح في القلب جرح الاباء
جرح الاباء الذي استعصى الالتئام ..
فيصيح القلب " اللائذ بالصمت "
يصيح مستغيثا من قسوة وطأة الالم
لكن من يغيثني ؟
من يسمعني ؟
من يلبي النداء ..
عجلة الحياة تدوربي الى ما لا نهاية ..
تدور بي ان شئت ام لم اشأ
وتتوق الروح .. للنجاة
تتوق للهجرة كما تهاجر اسراب الطيور
والحظ اللئيم يناديني ..
يصيح بقلبي المفجوع الموجوع
انا الحظ
انا لا اباع ... ولا اُ شترى ..
يناديني ويقول لي
عبثا .. عبثا سيدتي
انا الحظ اذا ادبرت فاستسلمي سيدتي وافهمي
بدوني كل مالديكي كل ماحققتي هباء في هباء ...
السبت، 23 يوليو 2011
الاثنين، 4 أبريل 2011
.. إنتظرْ سً أرحلْ معك ,
