الأحد، 2 مايو 2010

المفقود آيار


























.

تنبأت دُنيا بموتْ طيرها ( آيار) .. غادرْ

وهو لمْ يُحلَقْ بعد ..

.


كـ عادتها

ترتشف كوباً من القهوه / في صبآح الـ 24 من أبريل .. هنا كان الحدث "يترقبها بعين الرحيم"


أتاها نبأ بـ أنهٌ لا نبأ يذكر .. شعرتَ بـ أن قلبها نُزغ .


ألتفتت يمنه ويسره / سرعان ماتحول كل شئ حولها من لونين حياديينَ .. أخذت تنظر الى شعرها وتجده قدْ طال 70 عمراً
.

ركضتْ مسرعه إلى مرءآتها لتجدْ خطوط التجاعيد قد هتكتْ تقاسيم خدها الأسيل النَظِر / لونٌ رمادي كان قدْ طغى على جسدها الفاتن

وشعَرٌ قد تبدد .. مقلتينِ مُحترقتينْ ماءاً


عادت أدراجها بـ خُطى شائِخه مُتخبَطه إلى ذلك الكرسيَ الهزاز لـ تنظر من شُرفتها الى طيرها الذي يُشعرها بأن الحياه تستحقَ أن تعاش / علها تعود الالوان وتوقِضها من الكابوس المزعج

لمْ تجد غير عُشَ طيرهاا ( آيار) امتلئ بـ لونٍ أحمرقاني أزاح كآبة الرمادي / لكنه لم يكن مفُرح الاً لوهله .






علِمتْ حينها أنَ الكونَ بـ أسْرِه أشدَ الـ أ حُلامْ إيلاماً.

قد رحلْ
.

دون تفسيرٌ يُذكر

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق